في
عن مؤسسة “GLD” صدر مؤخرا الجزء الثاني من “خفايا رسوم” للباحثة لطيفة محمد الجلاصي لطيفة محمد الجلاصي وهي استاذة فوق الرتبة مميز بالمعاهد الثانوية وفنانة تشكيلية في رصيدها 4 معارض فردية وهي”امل ” المنتظم سنة 2015 و”حنين”المنتظم سنة 2016و”تونسنا”المنتظم سنة 2017 و”ريشة تعانق قلما”المنتظم سنة 2019 الى جانب تنظيمها لمعرض الكتروني فردي في فترة الحجر الصحي خلال شهر أفريل من السنة الماضية.
الى جانب مشاركتها في عدد من المعارض الجماعية اخرها معرض OUVERTURE’S بنادي” الطاهر الحداد “بتونس العاصمة في نوفمبر من السنة الماضية.
كما شاركت في فعاليات”الملتقى الوطني لتبادل التجارب الناجحة في مجال الممارسات البيداغوجية”وهي كذلك شاعرة بصدد الاعداد لاصدار مجموعة شعرية جماعية تجمع بين نصوصها ولوحاتها الفنية.
وهي حاليا كذلك رئيسة لجنة التقييم للبطولة الوطنية للمطالعة بمدرسة قصر السعيد 3
واذ تناول الجزء الاول من سلسلة هذا الكتاب كلمة وصورة اهمية تدريس التربية التشكيلية في بناء شخصية متوازنة لطفل وتحديد مستوى الذكاء لديه.
وتطرّق الى تهميش هذه المادة رغم اهميتها فان الجزء الثاني منه تناول ظاهرة العنف التي اصبحت متفشية بين تلاميذ المدارس وبحث في كيفية التعرف على دلالات العنف من خلال رسوم الاطفال حتى يقع التصدي له والحد من انتشاره كما تناولت الباحثة في هذا الجزء علاقة رسوم الاطفال بتطور المراحل العمرية وبحثت في آليات تعرّف الوليّ والمدرس على بعض حالات صعوبات التعلم للطفل وسبل معالجتها.
اما أجزء الثالث منه فهو عبارة عن دراسة لنسبة العنف وانواعه لدى تلاميذ مدرسة قصر السعيد 3 كنموذج باعتبارها مدرسة تضم تلاميذ من مختلف الطبقات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية لتشكّل بذلك مجتمعا مصغرا قابلا للدراسة والتشخيص والتمحيص
يذكر ان هذا الاصدار حظي بتقديمه مؤخرا ضمن حفل تقديم خاص به نظّمته دار الثقافة زغوان بمقرّها والتي يشرف على ادارتها الاستاذ بلال بوهريرة وفي تقديم للاستاذ رضا ساسي والدكتور نورالدين بن سعيد وبحضور الاستاذة هندة دبيش رئيسة مصلحة التنشيط الثقافي بالمندوبية الجهوية للتربية بزغوان حيث توّج اللقاء بتكريم صاحبة هذا المؤلّف الهام والقيّم والمرجعي في العمل البيداغوجي للمربّين عموما.