مجموعة من الأمهات التونسيات من كل ولايات الجمهورية تطوعت للبحث والتسجيل والتوثيق حول مزايا العادات والتقاليد لجهاتهم في مجال اللباس التقليدي وفن الطبخ والصحة بمختلف المعتمديات التونسية والعلاج بالأعشاب والنباتات الطبيعية من أجل ترسيخ الصحة والمعالجة بالمياه المعدنية الاستشفائية.
في اروقة المكتبات الفرنسية بباريس لفت نظري و انتباهي وجود كتابين تونسيبن يعرفان بالموروث التقليدي التونسي وجمالية المدن؛ يحملان توقيع المدير العام للمنظمة الاممية للتربية والثقافة والعلوم اليونسكيو مقرها باريس.
وذلك خلال زيارتي للمشاركة في منتدى التضامن والتسامح تحت اشراف المنظمة العالمية للتضامن والصداقة والتسامح بباريس.
عند تصفحك لهذين الكتابين باللغات الثلاث العربية والفرنسية والانقليزية نلاحظ باعتزاز و دقة المعلومات وعمق البحث والتوثيق وجمالية الصورة التي تحمل في طياتها ثراث بلد جمع بين الموروث التقليدي والحداثي.
علما ان هذا العمل القيم أنجز ببادرة من سيدة تونسية تعتبر رمزا من رموز حقبة نضالية بأكملها جمعت بين التأليف والكتابة والإعلام والثقافة والمجتمع المدني منذ الثمانينات؛ انها السيدة العقربي رئيسة المنظمة الاممية للتضامن.
