الراهن الثقافي في الوسط المدرسي ….بين العزوف وغياب الرؤية
ثامر بلهادي
تعيش الاوساط المدرسية فراغا ثقافيا ، لاسيما نقص النوادي والأنشطة التي تعتبر اهم اعمدة تربية الناشئة وصنع اجيال ذات ديناميكية ثقافية وفكرية وتقطع مع الفراغ وهيمنة الاستهلاك العشوائي والهامشي المعروض على الصفحات الالكترونية العنكبوتية وماتسببه من غياب الهوية الثقافية ولخبطة مواهب التلميذ…
نحن نأمل في تطوير اساليب التنشيط الثقافي داخل المؤسسة التربوية كخيار اساسي وبمنهجية توطد علاقة التلميذ بؤسسته ثم ببيئته ثم بوطنه..وتوجه حاجياته الفكرية والحسية توجيها صحيحا وهو مايعبر عنه بحيوية الفعل الثقافي المدرسي بأدوات فنية كالمسرح والموسيقى والرسم والشعر وهي مجالات فنية تكشف ميولات التلميذ وتؤثر على مزاجه بشكل مباشر …
وهو ما ينعكس ايجابيا على محيطه الإجتماعي ويسهل تواصله مع الاخر … نأمل ان نستوعب مخاطر هذا الغياب وان نعي اهمية وجوده في كل مراحل التربية ….وننتظر