أسدل الستار أمس على الدورة الثالثة من تظاهرة الخروج إلى المسرح، و التي نظمها مسرح أوبرا تونس من 28 سبتمبر الى 02 أكتوبر 2022، والتي اختتمت بعرض “شريدة” من إخراج حسام الغريبي وإنتاج مركز الفنون الدرامية بالمهدية و أداء كل من محمد قريع ومحمد الحجاج ومحمد خميس. وذلك بحضور عدد كبير من المسرحيين، الفنانين و عشّاق الفن الرابع وانطلقت سهرة الاختتام بكلمة ألقتها السيدة جميلة الشيحي مديرة قطب المسرح و الفنون الركحية بمسرح اوبرا تونس عبرت من خلالها عن جزيل الشكر والامتنان للدكتورة حياة قطاط القرمازي وزيرة الشؤون الثقافية على دعمها للتظاهرات الثقافية وخاصة المسرحية منها و لكل المساهمين في إنجاح هذه الدورة من تظاهرة الخروج الى المسرح، من المدير العام لمسرح الاوبرا السيد محمد الهادي الجويني وصولا لكل الفريق المسرحي و التقني واللوجيستي على المجهودات المبذولة من أجل إشعاع صورة المسرح التونسي من خلال هذه التظاهرة دون أن تنسى الداعم الأساسي للمسرح وهو الجمهور الذي حرص على مواكبة كل العروض طيلة أيام التظاهرة.
وقبل أن يفسح المجال لعرض مسرحية “شريدة” بحضور كل الفنانين والمسرحيين الحاضرين بمسرح الجهات، تم تكريم الممثل المسرحي القدير محمد قريع تقديرا لمسيرته المهنية والذي أعلن في كلمة مؤثرة عن اعتزاله خشبة المسرح بسبب المرض.
وتتحدث مسرحية ” شريدة ” عن موت صاحب سفينة، تاركاً ثلاثة أبناء، كل منهم يريد أن يكون وريث والده. لكن يستولي الابن الأكبر على قيادة السفينة التي تغرق في البحر ويهلك عشرون بحاراً في المتوسط وينجح الأشقاء الثلاثة في النجاة ليعودوا إلى المدينة وتظهر مكيدة الشقيق الأصغر الذي تعمّد إحداث عطب في محرّك السفينة، مما تسبّب في قتل العمال الذين كانوا يعملون معهم على متنها بسبب غيرته الشديدة من شقيقه. “