محمد امين العرف
انعقدت مساء أمس بقصر المؤتمرات بالعاصمة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر الثامن للرابطة التونسية لحقوق الإنسان ، بحضور عدد من ممثلي المنظمات الوطنية والحقوقية ومدير مكتب المعهد الدنماركي لمناهضة التعذيب وممثلة الوكالة الإسبانية للتعاون التنموي الدولي.
و يأتي هذا المؤتمر في ضل مناخ سياسي و إجتماعي صعب و الذي شهد حضور عديد الشخصيات السياسية و الحقوقية الوطنية و التي تعول على هذا المؤتمر من أجل مزيد تعزيز المكتسابات الحقوقية في البلاد
هذا المؤتمر الذي ستستمر أشغاله على إمتداد اليومين القادمين بأحد النزل بجهة الحمامات تحت شعار من أجل رابطة مستقلة تدافع عن الحقوق و الحريات و المساواة التامة و الذي سيتم خلاله إنتخاب هيئة مديرة جديدة لخمس سنوات القادمة و يضع على عاتق الرابطيات و الرابطيين صياغة توصيات و برامج عمل للهيئة المديرة التي سيفرزها الصندوق .
يذكر و أن هذا المؤتمر ينعقد بعد الأجال نظرا لأزمة كرونا التي مرت بها البلاد و كذلك لعدم توفر الإمكانيات المادية حسب ما ورد على لسان رئيس الرابطة جمال مسلم خلال كلمته خلال الجلسة الإفتتاحية و التي إستهلها بالإعتذار من رفيقة دربه سيدة بوشايب على غيابه طوال فترة توليه رئاسة الرابطة قائلا” سامحني يا مدام” .
كما أكّد خلال كلمته أن المؤتمر الثامن للرابطة فرصة لتقييم اداء الهيئة المديرة المتخلية وضبط استراتيجية عمل للدفاع عن الحقوق والحريات العامة والفردية في الفترة القادمة لتكون الرابطة فاعلة في حماية الحقوق والحريات المكتسبة وتكون قوة اقتراح في اتجاه تدعيم وتطوير منظومة حقوق الانسان إلى جانب المواصلة في الخط المستقل للرابطة رغم وجود بوادر تهديدات لضرب خطها المستقل حسب قوله وهو ما يتطلب حمايتها من كل اختراق. كما اكد جمال مسلم ضرورة مواصلة المنظمة الدفاع عن كل ضحايا الانتهاكات .
