نظمت أمس الاربعاء 31ماي 2023 بقمرت الندوة الوطنية حول حماية الفضاء العام التونسي من خطاب الكراهية و التطرف العنيف “لحملة المناصرة ماتكرهنيش” ، وهو مشروع منظم من طرف المعهد العربي لحقوق الإنسان بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة الديمقراطي وذلك بحضورالعديد من الصحافيين وممثلين عن جمعيات ومنظمات.
لقد كانت الجلسة الإفتتاحية الأولى حول”المجتمع المدني وخطاب الكراهية:مشروع تعزيز صحافة المواطن لمواجهةخطاب الكراهيةوالتطرف العنيف في تونس”.
حيث قال رئيس المعهد العربي لحقوق الإنسان السيد عبد الباسط بن حسين ” ان المعهد يعمل دائما على مواجهة الكراهية والتطرف العنيف وذلك من خلال أساليب متعددة منها القيام بدراسات ومناهج والتدريب والتكوين والحمالات من أجل إعطاء القدرات ودمجها بين حقوق الانسان ومجابهة خطاب الكراهية”
كما أكد أن الكراهية والعنف أساليب تضرب علاقات الناس في كل المجالات”.
و تضمنت الجلسة التالية من الندوة جملة من المواضيع منها حماية الفضاءالعام من خطاب الكراهيةوالتطرف العنيف.
إضافة إلى خطاب الكراهيةوالتطرف العنيف في تونس من منظور سوسيولوجي من تقديم وقراءة للاستاذ محمد جويلي في علم الاجتماع بجامعة تونس.
خلال الجلسة كان النقاش حول خطاب الكراهية والتطرف العنيف ضد النساء وهو ما أبرزته منى مطيبع الخبيرة في علوم الاتصال.
كما هو الشأن لموضوع خطاب الكراهية والتطرف العنيف ضد المهاجرين اللاجئين الذي بين من خلاه الأستاذ صادق الحمامي وهو أستاذ بمعهد الصحافة و علوم الاخبار “ان خطاب الكراهية أصبح ظاهرة خطيرة وجب ايقاف تصاعدها والحد من انتشارهاونشر مبادئ التسامح وحقوق الانسان والقبول بالاختلاف ونبذ خطاب الكراهية والابتعاد عن شحن المجتمعات.
وفي نفس السياق أثارت رئيسة الهيئة العلمية للمعهد العربي لحقوق الإنسان حفيظة شقير موضوع هل مرسوم 54هو عائق أم حل؟.
كما تم تكريم المشاركين في صحافة المواطن، حيث أسندت ثلاث جوائز لافضل مواطن صحفي.