حي التضامن:وفاة رضا التارزي تحت وطأة التعذيب
ليتم القبض عليه ثم سحله واقتياده إلى سيارة الدورية أين تمّ تعنيف، ،حسب ما أعلمنا به الزميل الصحفي و الاعلامي عادل الهمامي ،وفي الأثناء تم حجز كمية من الجعة بمنزل البائع، وبتحويله إلى مركز الحرس الوطني بحي التضامن ظل الأعوان يعنفونه داخل ذات السيارة صحبة شاب آخر.
وبعد ذلك أنزلوهما وأجبروهما على الجلوس على ركبتيهما داخل المركز، وكان الهالك طيلة فترة تعذيبه يطلب الماء دون تمكينه منه ممّا تسبب في وفاته تحت التعذيب.
وأمام خطورة الموقف اتصل الأعوان بصاحبة المنزل الذي قفز إليه رضا وطلبوا منها أن تشهد بمقتضاها أن الهالك اقتحم عليها منزلها إلا أنها رفضت .
بعد أن تعرّضت حسب بعض الأنباء الى عملية اجهاض بسبب الصدمة ، وقد أخفى أعوان الأمن على عائلة الضحية سبب وفاته وهو ماأكده لنا الصحفي عادل الهمامي.
ويذكر أن الهالك قد عرف لدى أهالي حي الإنطلاقة والأحياء المجاورة بطيب المعشر وحسن أخلاقه، وقد عاين أفراد عائلته أن جثّته كانت تحمل اثار عنف خصوصا على مستوى الأضلع وهو ما عاينه طبيب تم تكليفه للغرض بعد أن تم تشريح الجثة من قبل الطب الشرعي في مناسبتين ، وبرفع عائلة الضحية لشكوى في الغرض تحوم أنباء حول وجود بعض الإيقافات في صفوف أعوان المركز المذكور كما يروج أن منظمات حقوقية وطنية بصدد متابعة هذه القضية الى جانب رفع عائلة الضحية عريضة لدى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية باريانة للمطالبة بالقصاص واعدام الجناة الذين تسببوا في قتل ابنهم تحت التعذيب , على حد قولهم.