وفي هذا الاطار تقدّم رجل أعمال من الجهة رفقة مستثمرين آخرين منهم 2 ألمانيين وإمرأة صينية وأخرى ايطالية بهدف بعث جملة من المشاريع الاستثمارية بمنطقتي طبرقة وعين دراهم ومن هذه المشاريع بعث مدينة ألعاب بحرية بشاطئ بركوكش ومدينة تكنولوجيا بملولة ومدينة للفنون بمدخل مدينة طبرقة من جهة عين دراهم.
إلى جانب مشروع لمصنع لليخوت وآخر للبيانو الى جانب مشروع لسلسلة فنادق من فئة 5 نجوم على طريقة فنادق الأندلس لتربط بين مطار طبرقة الدولي و المدينة الى جانب مشروع في عين دراهم يتمثل في بعث قطب سياحي يضم كامل عمادات المنطقة لينطلقوا في الدراسات منذ 1ماي 2013 وإلى موفى شهر سبتمبر سنة 2014 ثم رصدوا ميزانية لهذه المشاريع تقدّر بـ 210 مليار بالعملة التونسية وبدؤوا في تنفيذ هذه المشاريع .
إلا أن بعض الأهالي و والي جندوبة ومعتمد طبرقة و عين دراهم وبعض الموظفين في وزارة السياحة ووزارة التجارة اعترضوا سبيلهم وحالوا دون انجاز هذه ليجد هؤلاء المستثمرين أنفسهم مجبرون على تحويل هذه المشاريع إلى ولاية سوسة والحمامات و صفاقس وهو ما أفقد الجهة طاقة استيعاب لـ25 ألف عامل مباشر و10 آلاف عامل غير مباشر
ومن جهته حرص رجل أعمال جزائري على الإستثمار في طبرقة من خلال بعث أربعة مصانع وهي مصانع خاصة بصناعة الزجاج المضاد للرصاص وآخر للمياه المعدنية وثالث للدرّاجات الهوائية ورابع لتدوير النفايات بما من شأنه استيعاب 11120 موطن شغل ليجد نفس الاعتراض من آهالي المنطقة واتاهمه بتمويل الارهابيين ليجد نفسه مضطرا للتخلي عن هذه المشاريع والعودة الى موطنه الأصلي.
