قامت الغرفة الفتية الاقتصادية بحلق الواد و الكرم خلال العودة المدرسية بمبادرة فريدة من نوعها تحت شعار “غرمني بمدرستي”،حيث اختارت المدرسة الابتدائية سيدي عمر- الكرم، أين وجدت بعض الإخلالات خاصة في محيط المدرسة مصب نفايات و حاويات في مدخل التلاميذ و طريق يفتقر إلى الحد الأدنى من التهذيب و جدران بيضاء باهتة و أخرى خربتها الأيادي العابثة.
تدخلت الغرفة الفتية الاقتصادية على مستوى إعادة الروح الى هذا المحيط، أين قاموا في مرحلة أولى بإبعاد حاويات الفضلات من امام مدخل التلاميذ ونقلها إلى مكان اخر ، ثم تزيين جدران المدرسة و الجدران المحيطة بها بمجموعة من الجداريات و الالوان الزاهية مع تركيز بعض النباتات لاضافة الحياة لهذا المشهد.
كما قاموا بجمع بعض التبرعات لتوفير المستلزمات المدرسية لأطفالنا لعودة مدرسية متكاملة لتعزيز و تطوير قدرات الطفل داخل المؤسسة التربوية لمرافقة التلاميذ بالشراكة مع كل المتداخلين من إدارة و سلطة إشراف.
و ذلك عن طريق برمجة مجموعة من الأنشطة والفعاليات المترابطة و وفق برنامج واضح و الهدف منها تنمية حس المواطنة و الوعي و المسؤولية لدى الناشئة و ذلك لأهمية دور المدرسة في بناء شخصية الطفل.
عمل تطوعي قامت به الغرفة الفتية الاقتصادية بالكرم إيمانا منها بتشجيع الشباب للإقبال على العمل الخيري والتطوعي لتعميمها في عدة مدارس أخرى في البلاد التونسية تحتاج هكذا مبادرات .
