يذكر أن انطلاق حجاج جهات الشمال الغربي من مطار طبرقة كانت يوم 5 سبتمبر الماضي عبر طائرة حديثة العهد من نوع A-330-200 و تسع لأكثر من 280 مسافرا و مجهزة بأحدث التقنيات و يديرها طاقم متميز و ذو خبرة و كان على متن هذه الرحلة 262 حاجا و حاجة مرفوقين بـ3 مرشدين و7 مساعدين وضعتهم وزارة الشؤون الدينية على ذمة الحجيج لمساعدتهم على آداء فريضة الحج في أحسن الظروف لتجد عودتهم نقصا بحاجة واحدة هي المرحومة الهذبة شهرت مبروكة بن حميدة النهدي السالمي .
و التي توفيت بالبقاع المقدسة في حالة طبيعية قبل حادثة منى كما يشار الى أنه خلال الانطلاق نحو الحج تمت ولأول مرة عملية سحب جوازات السفر و تذاكر الطائرة في الوقت المحدد مقابل بعض الاكتظاظ عند تسجيل الأمتعة وتمت العملية كذلك وسط حضور لمختلف المصالح الوقائية من حماية مدنية وصحة ممثّلة في الاطارات الطبية وشبه الطبية للتدخّل عند الحاجة.
كما أمّنت مصالح البريد الجهوية اسداء بعض الخدمات المصرفية للحجيج و كذلك بعض الخدمات المتعلقة بالاتصالات الهاتفية وغيرها كما يذكر أنه قبل اقلاع الطائرة نحو بيت الله وخلال أشهر مضت قامت مصالح وزارة الشؤون الدينية بولاية جندوبة بتأطير حجاج الجهة عبر تمكينهم من عدد من الدروس التوعوية والنصائح الضرورية نشير في الختام الى أن أول رحلة لعودة حجيجنا الميامين كانت يوم 28سبتمبر الماضي عبر مطار قرطاج الدولي وأن عدد الحجاج التونسيين لهذا الموسم بلغ 8300 حاج وحاجة من بينهم 750 من مكفولي التونسيين بالخارج في حين بلغ عدد أفراد البعثة الرسمية من المؤطّرين والمرافقين 430 شخصا.
