خمسة في المائة من الضربات الروسية إستهدفت مقاتلي التنظيم
كما أكد فالون لصحيفة “ذي صن” البريطانية، إن الاستخبارات البريطانية لاحظت أن خمسة في المئة من الضربات الروسية استهدفت مقاتلي التنظيم، بينما معظمها قتلت مدنيين واستهدفت المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وأضاف أن التدخل الروسي أدى إلى مزيد من تعقيد الوضع»، متابعاً نقوم بتحليل المواقع التي تجري فيها الضربات كل صباح، معظمها ليس إطلاقاً ضد تنظيم داعش.
وقال إن العناصر المتوفرة لدينا تؤكد أنهم يطلقون الذخائر غير الموجهة على قطاعات يرتادها مدنيون، مما يؤدي إلى مقتل مدنيين وأنهم يطلقون ذخائر على قوات الجيش السوري الحر الذي يقاتل الأسد، مؤكداً أن روسيا تدعم الأسد وتطيل المعاناة.
من جهة أخرى أشار فالون إلى أن الحكومة ستطلب تمديد مشاركة بريطانيا في الحملة الجوية ضد تنظيم داعش.
وتشارك بريطانيا حالياً في قصف تنظيم داعش في العراق فقط.
وقال فالون إن ضرب التنظيم يسمح بالوقاية من تهديد هجمات على الأرض البريطانية، ولا يمكننا أن نترك ذلك للطيران الفرنسي أو الأسترالي أو الأميركي.
المصدر :وكالات