تكريما للمرأة التونسية التي عاصرت الحقبة الزمنية البورقيبية في مناصرتها لحقوق المرأة في 13 أوت 1956 صدر منذ أشهر كتاب “قدر…… ام أسطورة حية” للكاتبة سيدة العقربي وفي حوارها مع العديد من الوسائل الإعلامية العربية والفرنسية اكدت أن “قدر أم… أسطورة حية”يمثل مسار حياة أمرأة تونسية ناحجة في ميدان عملها و في مسيرتها المهنية.
يتكون كتاب قدر أم….. أسطورة حية من خمس فصول تلخص خبرات وتجارب مهنية خاضتها الكاتبة.
حيث كانت مقدمة الكتاب بقلم السيد أوليفييه جيسكار ديستين، مدعمة بشهادات لشخصيات ساندت الكاتبة خلال رحلتها المهنية.
كما حاولت الكاتبة أيضا من خلال سيرتها الذاتية ان تستعرض جزءا من تعليمها الثانوي والجامعي في تونس ومسيرتها الأكاديمية في الولايات المتحدة الأميركية.
و خصص قسما من الكتاب لسنوات خبراتها في الدراسات العليا في الجامعات الأميركية في ماريلاند بيركلي كاليفورنيا، بالإضافة إلى الشهادات التي تحصلت عليها مع مرتبة الشرف..
يتناول الكتاب أيضاً مسيرتها وخبراتها المهنية في تونس التي تتمثل خاصة في الاستراتيجيات وبرامج الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وكذلك القوافل المتعددة التي كانت في خدمة الفقراء .
خصصت الكاتبة أيضا في كتابها قسما يستعرض الفترات النيابية الثلاث في مجلس النواب بتونس. ومسيرتها المهنية الدولية، كرئيسة للمرأة العربية في OAT ، وفي جامعة الدول العربية لمدة 11 عامًا في القاهرة، وبغداد، وتونس، بصفتها برلمانية من عموم أفريقيا، في PAP في ديربان، جنوب أفريقيا، ومنسقة مجتمع مدني في ECOSOCC ، الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا.
كما يوجد في الكتاب قسم لنشاطها النقابي والمواطني من خلال إنشاء أو عضوية أجهزة ATM / OTM الوطنية أو المنظمات غير الحكومية الدولية OISAT / WASAT و FASو OMFوADA.
يوثق الكتاب مسيرة امرأة صنعت من تاريخها حياة جديدة كانت بدايتها من الصفر في فرنسا منذ رحيلها إبان الثورة التونسية في 2011 ساندها البعض ورفضها البعض وأتهمها البعض الآخر لتمنع من العودة إلى تونس.
حيث كان استقرارها في فرنسا داعما لها لتواصل مسيرة ناجحة لاسيما في المجتمع المدني او في الكتابة
للتذكير السيدة العقربي هي رئيسة جمعية أمهات تونس سابقا وعضوة في مجلس المستشارين سابقا
خبراتها المهنية والنقابية، الوطنية و الاقليمية جعلتها تتصدر أسماء التكريمات الدولية حيث منحت وسام الاسطورة الحية من قبل الهيئات الدولية في 2015 في قمة رؤوساء دول الاتحاد الإفريقي في جوهانسبورغ “نساءمن التميز للاساطير الحية”.
ثم تكريمها كقائدة افريقية من قبل نفس الهيئة.