حيث يكون الافتتاح الرسمي للتظاهرة وباشراف جهوي من ساحة الشهداء بمدينة القصرين التي تحتضن أمسية شعرية تحت عنوان”مساء الشعر” وتتخللها مداخلات موسيقية وفي تنشيط للإعلامية سهام فرحي من إحدى الاذاعات الخاصة ليتزامن برنامج هذه الامسية مع اختتام المعرض الجهوي للكتاب لتكون السهرة ليلتها مع خيمة شعرية تحتضنها دار الشباب بالقصرين ويتم خلالها تكريم الشاعر مهدي قرمازي في هذه السهرة التي أطلق عليها اسم”ليل الشعر” .
اما يوم 20 نوفمبر فيكون ضيوف المهرجان على موعد مع زيارة معرض جماعي للفنون التشكيلية برواق الابداع بالقصرين حيث تلقى هناك قراءات شعرية تحت عنوان”صباح الشعر” ثم يتحوذلون لزيارة المنطقة الاثرية السليوم بالمسرح الروماني والوقوف على ضريح فلافيوس و التعرف على القصيد التاريخي ثم يتحولون الى منطقة حاسي الفريد.
حيث تنتظم هناك أمسية شعرية بعنوان “جدار الشعر “وتجمع بين الشعر الشعبي و الفصيح وبمشاركة الشاعر الشعبي نجيب الذيبي كما تتاح الفرصة لمواهب المنطقة ليقدموا انتاجاتهم الموسيقية و الشعرية في هذه الأمسية الفنية الأدبية التي تنشطها هناء عصيدي من دار الثقافة حاسي الفريد لينطلق المشاركون في المهرجان يوم 21 نوفمبر الى منطقة ماجل بلعباس وفي ضيافة الشاعر حبيب الحاجي أصيل هذه المنطقة حيث يؤدون زيارة مقبرة الشهداء يتم خلالها احياء ذكرى شهداء معركة جبل سيدي عيش التي تمت في 21 نوفمبر 1954.
إذ تتم تلاوة الفاتحة على أرواح شهداء هذه المعركة الوطنية ثم عزف النشيد الوطني من قبل الفرقة النحاسية للجيش الوطني فتحية العلم المفدى وبعد كلمات المسؤولين الجهويين والمحليين تنتظم قراءات شعرية لبعض الشعراء المشاركين في المهرجان.
يتم على إثرها التحول لمدينة قفصة للمشاركة واستكمال نشاط الاحتفال بيوم الشهداء بسيدي عيش من خلال زيارة مقبرة الشهداء بالقصر وقراءة الفاتحة على أرواح هؤلاء الشهداء لينتظم بدار الثقافة سيدي عيش حفل موسيقي يحييه الفنان شكري فتاح و مجموعة من العازفين ثم تقدّم قراءات شعرية مصحوبة بعزف موسيقي فزيارة معرض فنون تشكيلية للفنانة ايناس سليم ثم تنتظم زيارات ميدانية لكل المنطقة الاثرية النوميدية بسيدي عيش، المغاور والجبل الذي وقعت فيه معركة 21 نوفمبر1954 ليختتم المهرجان صباح يوم الاحد 22 نوفمبر الجاري بتكريم عدد من الشعراء والاعلاميين من بين المشاركين في مختلف فقرات هذه التظاهرة الادبية ذات البعد الثقافي والسياحي.
