طبرقة:صعوبات في كرة السلّة ورياضة التجديف
والذي سبق أن أشرف ولمدّة 4 مواسم متتالية على تدريب الفريق الوطني لكرة السلّة وتدرّبه كل من سميرة جلولي وأميرة التريكي في بعث قاعة رياضة بعاصمة المرجان،بما من شأنه أن يساعد النادي على تحقيق أهدافه في خلق عادات جديدة لهذه الرياضة بالجهة ومن جهتها ورغم أنها تستقطب أكثر من خمسين رياضيا من جميع الأصناف وتدعم المنتخب الوطني برياضيين أو ثلاثة سنويا .
فإن جمعية الصيد البحري بطبرقة تعيش صعوبات كبيرة نظرا لغياب الدعم المادي لفريق التجديف الذي يدرّبه سيف سعيدي وهو ما أثّر بطريقة سلبية على النقص العددي في المنخرطين في هذه الرياضة البحرية وعلى تواصل النشاط واستمراريته ،رغم أن الفريق لا يحتاج حسب ما صرّح به مدرّبه لـ”الإعلام الجديد” إلاّ لمبلغ 5 آلاف دينار قادرة على توفير المتطلّبات الضرورية لمواصلة نشاط هذا الفريق ويؤهله ليكون ضمن المراتب الأولى على مستوى البطولة الوطنية وأكّد المدرّب.
أيضا أنه رغم هذه الصعوبات حقق أبناء الفريق نتائج مهمة منها حصول الجداف الناشئ محمد مؤمن الماجري وهو من من مواليد 1999 وينتمي للفريق الوطني وجمعية مدرسة الصيد البحري للتجديف بطبرقة على الميدالية الذهبية في صنف الاواسط والميدالية البرونزية في صنف الأكابر خلال بطولة افريقيا للتجديف بتونس للسنة الماضية .
إضافة الى تألّق محمد مؤمن الماجري في بطولة العالم للتجذيف التي أقيمت الصائفة الماضية في المغرب بإحرازه على 5 ميداليات منها 2 ذهبية،1 فضية و2 برنزية .