صرح الدكتور مهدي قصيعة، الأستاذ المبرز بمستشفى سهلول إن التظاهرة تطرقت إلى الأدوية الجديدة المستعملة في علاج أمراض المعدة والأمعاء، وهي أدوية دخلت إلى تونس مؤخرا والأكيد أنها ستحل مشاكل كثيرة لمن يشتكون أمراضا خاصة على مستوى الأمعاء الدقيقة ، وقدّم المحاضرون المشاركون في المؤتمر آخر نتائج البحوث التي تم إنجازها مؤخرا في هذا المجال، وقد استفاد منها الأطباء الحاضرون وهم من المتخصصين في أمراض المعدة والكبد والأمعاء فضلا عن الطب العام.
وأوضح رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي بمستشفى سهلول الدكتور علي جماعة أنّ المؤتمر تناول عدة مواضيع اختار المشرفون عليه في هذه الدورة الأولى التركيز على المداواة والكشف بالمنظار، وهي طريقة جديدة تعوض أحيانا طرق الجراحة العادية فتحصل الجراحة دون ترك آثار على مستوى الجلد، فضلا عن تقليص مدة إقامة المريض الذي سيكون بإمكانه مغادرة المستشفى أو المصحة بعد يوم واحد من إجراء التدخل الجراحي.
