المرسى:الجلسة العامة لبرنامج”لنكن فاعلين”
وكما أفادنا الملحق الاعلامي الزميل عبد الملك بن عبد الله “هذا البرنامج له مجموعة من الاهداف الخاصة وهي تعزيز المهارات الفردية والجماعية للمجتمع المدني في تنفيذ المشاريع المتعلقة بالتعليم والوصول الى العمل والمساهمة في الديمقراطية التشاركية من خلال تطوير الحوار المتعدد الفاعلين على المستوى الاقليمي و تعزيز القدرات الجماعية لناشطي المجتمع المدني للحوار مع السلطات العمومية والخاصة للمشاركة في السياسات العامة الوطنية الخاصة بالتعليم و الادماج الاجتماعي و المهني ومن مجالات تدخل هذا البرنامج التعليم، الادماج الاجتماعي والمهني و الاقتصاد الاجتماعي والتضامني و الديمقراطية التشاركية عبر مجموعة من أدوات وآليات العمل ومنها صناديق المشاريع المحلية و المشاريع متعددة الأقاليم وصندوق للمشاريع الوطنية وآخر خاص بفضاءات التشاور حول الديموقراطية التشاركية”.
إلى جانب الدورات التدريبية الجماعية ويشار الى أن الجلسة العامة لهذا البرنامج تجمع كل سنة جميع أعضاء البرنامج لمناقشة التوجهات الاساسية لبرنامج “لنكن فاعلين/ فاعلات”ولتقييم نشاطاتها كما تشرف هيئة خاصة بهذه الجلسة على تنشيط و تسيير إستراتيجية البرنامج الذي مرّ تنفيذه عبر مراحل منذ سنة 2011/2012 والتي كانت مرحلة تحديد المواضيع التي يمكن الاهتمام بها وضبط الاحتياجات و الشركاء وكانت المرحلة الثانية سنة 2012/2014 وهي المرحلة التجريبية و انجاز التشخيصات للبرنامج وكانت سنة 2014/2015 مرحلة البناء لهذا البرنامج وكانت سنة 2016/2018 المرحلة التشغيلية الأولى للبرنامج المتعدد للفاعلين .
ويذكر أن هذا البرنامج عمل منذ بدايته على طريقة التشاور بين المجتمع المدني، السلطات العمومية و المحلية التونسية منها و الفرنسية و تهدف هذه المنهجية لتدعيم دور المجتمع المدني في ارساء ثقافة الحوار مع السلطة المحلية والوطنية من خلال المشاركة في السياسات العامة.