كلنا كنا علي قلب رجل واحد الحلم واحد والمطلب واحد ” عيش حرية عدالة إجتماعية” وكلنا يحب بعضنا البعض نتعاون نؤازر بعضنا البعض لتملا قلوبنا فرحة غامرة .
من كان يصدق وقتها أو يتخيل أننا سنصبح هكذا يغتاب بعضنا البعض ويغتال بعضنا البعض يكفر بعضنا البعض يخون بعضنا البعض ويعطل بعضنا مسيرة البعض فالذين عقدنا عليهم الآمال خاب ظننا بهم !!!يتنازعون ولا ينتبهوا الي قولة تعالي فلا تنازعوا فتذهب ريحكم …..أحوال!!
كذلك الذين يحتجون بطريقه غبية يقطعون الطرق والسكك الحديدية ويهدمون المنشآت العامة والخاصة ويعتدون علي الجيش والشرطة والشعب يخربون بيوتهم بأيديهم .
ليسوا مسلمين ولا أصحاب دين فالمسلم من سلم الناس من لسانة ويده، فهؤلاء إما أن يكونوا مأجورين او يكونوا جهلاء .
فالمحرضون ليس عندهم عقل ولادين وجهلهم يدفعهم في كل الأحوال الي خراب البلد وتعطيل لحوائج الناس وإرهاب الشعب عامة.
فمن أين أتت ثقافه الكراهية والعدواه والبغضاء أهذا الشعب المتدين وهذا البلد الامين ؟ من الذي تسبب في انتشارها وإشعالها كالنار في الهشيم..فهل نحن بهذة الطريقه نقضي علي البطالة ونحل مشاكل المواطن البسيط ونتقدم في حياتنا الخاصة والعامه هل بهذا الضعف و التفرق نكيد عدو يتربص بنا ليلا نهارا .
فنحن نحتاج الي الكثير من الصبر في هذه الأيام والبعد عن التعصب بفكر حزبي أو فكر أخواني أو فكر متشدد او فكر متطرف يهدم مصر وازهارها وشخصيتها المتدينه المعتدلة الصابرة فالله الذي يتولاها و يقسم من يريد بأبناءها سوء بقصد أو بغير قصد.
