خلال الجلسة قدّم العجمي المبررات التي جعلت المؤسسة تتخذ هذا القرار الذي وصفه بالاضطراري نتيجة ما أعتبره أزمة مالية خانقة تمر بها المؤسسة.
وفي المقابل عبّر وفد النقابة على رفضه لأيّ تسوية أو إعادة هيكلة لا تحترم فيها حقوق الصحفيين والقانون المنظم للمهنة وأساسا الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة.
وشدد وفد النقابة على أنّ أيّ حلول يجب أن تُراجع فيها عمليّة التسريح بوضع معايير شفافة وواضحة لقائمة الصحفيين الذين سيتمّ الإبقاء عليهم، ومراعاة الجانب الإجتماعي والإنساني والمهني في هذا الصدد، وتمكين الراغبين في المغادرة من كافة مستحقاتهم التي يضمنها القانون.
كما أتفق الطرفان على عقد اجتماع تفاوضي ثان في الأيام القليلة القادمة لتفعيل هذه النقاط يحضره الزملاء المعنيون.
ويذكر أن إدارة جريدة “الضمير” كانت قد أعلمت يوم الثلاثاء 12جويلية 2016 بواسطة إشعار شفوي 18 صحافيا بالتخلّي عنهم دفعة واحدة دون سابق إعلام.
وجاء هذا القرار بعد يوم واحد من صدور بلاغ إداري داخلي يتضمّن تحويل الصحيفة من يومية إلى أسبوعية ونيّة إنهاء عقود صحافيين بتعلّة التقشّف لأسباب اقتصادية.
