ويذكر أنّ حزب التّيار الشّعبي يمثّل في شخص أمينه العام السيّد زهير حمدي ركنا مؤسسا للجبهة العربية التقدّمية التي وقع الإعلان عنها في تونس في 4 ديسمبر 2015 وتأسّست بمناسبة ذكرى النكبة يوم 15 ماي 2016.
ويعمل مناضلو التيار الشعبي في تونس في سياق رؤية سياسية جامعة اجتمعت حولها جملة من الأحزاب المناضلة ضد الرجعية والهيمنة الامبريالية من تونس وموريتانيا ولبنان ومصر وسوريا.
ويأتي هذا اللقاء ضمن برنامج الجبهة التقدمية الذي يعمل على مناهضة الفكر الظلامي الذي تدعمه دوائر استعمارية غربية جعلت من سوريا رقعة حرب استكمالا لمشروعها التدميري للوطن العربي وذلك بعد انطلاق ثورات الربيع العربي في مخطط واضح يهدف إلى تقسم البلاد العربية ووضع اليد على ثرواتها .
وتمثّل هذه الزيارة حسب السيد زهير حمدي دعما للمقاومة في سوريا ومساندة رسمية لخطّ الممانعة في وجه المشروع الظلامي الرجعي المدعوم من الكيان الصهيوني .
وقد كانت زيارة مثمرة واعدة بمزيد من تطور أفق العمل المشترك بين الأقطار العربية الني تمثلها أحزاب الجبهة العربية التقدّمية .
