سفير تونس بباريس يستقبل الجالية التونسية من الأديان الثلاثة لترسيخ تونس السلام
وذلك تزامنا مع أعياد الميلاد، حيث تم الإحتفال بالمولد النبوي الشريف وبمولد المسيح وبحانوكا في رسالة واضحة بأن التونسيين في الخارج لا تُفرّقهم الأديان وأن ما يجمعهم حول الوطن أكبر بكثير مما يفرّقهم. وقد أكد سعادة سفير تونس بباريس أن تونس لكل التونسيين، مسلمين ويهود ومسيحيين وأن جميع أبناء هذا الوطن مطالبين بالدفاع عن سمعته في كل المحافل والتصدي لكل من يحاول تشويه هذه السمعة لأن التونسي مسالم بطبعه ينبذ العنف والارهاب ويحب الحياة والسلام.
يذكر أن مبادرة السفير التونسي لقيت صدى إيجابيا في فرنسا نظرا لرمزيتها وعفويتها ولتزامنها مع الهجمة الشرسة التي تتعرّض لها بلادنا من قبل بعض وسائل الاعلام الغربية .
وتجدر الإشارة إلى أنّ تونس بأبنائها المتسامحين والمنفتحين على كلّ الحضارات والثقافات في العالم وعبر التّاريخ، لا يمكن أن تشوّه صورة بلادهم أو تسيء لسمعتهم بعض الجرائم التي يقترفها بعض الذين تطرّفوا وأرهبوا.