يوم دراسي بمدينة الحمامات حول مؤسسات العمل الثقافي
يفتتح هذا اللقاء بكلمة وزير الشؤون الثقافية الدكتور محمد زين العابدين لتنطلق أشغال الحصة الاولى تحت عنوان”العمل الثقافي الراهن والمستقبل: مداخل منهجية” وتتضمن مداخلة للدكتور محمود الماجري المدير العام للعمل الثقافي حول “سبل تأهيل المؤسسة الثقافية العمومية” فتقديم الاستاذ ذاكر العكرمي مدير مؤسسات العمل الثقافي لعرض لنماذج من أنشطة مؤسسات العمل الثقافي ” .
كما يقدّم الاستاذ زياد الخليفي المستشار المكلّف بمأمورية بديوان وزير الشؤون الثقافية مداخلة بعنوان “الفاعل الثقافي، قوة مبادرة” .
كما تقدّم الاستاذة الهام الزحزاح وهي كاهية مدير بالإدارة العامة للعمل الثقافي مداخلة بعنوان ” حدود المنوال السائد في برامج المؤسسة الثقافية”لتختتم سلسلة هذه المداخلات بمداخلة للأستاذ خالد عازق مدير الشؤون الجهوية بوزرة الشؤون الثقافية حول ” الجهة، مركزا ثقافيا تنمويا ” .
خلال الفترة المسائية تخصص الحصة الثانية من اليوم الاول لهذا الملتقى لأشغال مجموعة من الورشات ،حيث تكون الورشة الاولى تحت عنوان ” دور المؤسسة الثقافية في ظل المتغيرات الاجتماعية “،تشرف على تأطيرها الاستاذة عفيفة المسعدي وهي مكلفة بمتابعة النشاط الحكومي.
وتكون الورشة الثانية تحت عنوان ” المؤسسة الثقافية العمومية: الهيكل التنظيمي والتشريعات “ويشرف على تأطيرها الاستاذ كمال البشيني المدير العام للمصالح المشتركة بوزارة الشؤون الثقافية لتتناول الورشة الثالثة ” آفاق التخصص النسبي في العمل الثقافي “.
وذلك باشراف الاستاذ فتحي باباي – مدير التكوين والرسكلة وتهتم الورشة الرابعة بـ” العلاقة مع المجتمع المدني: آليات التفعيل “وذلك بإشراف الاستاذ سمير زقية المدير المكلف بصندوق الدعم بوزارة الشؤون الثقافية.
وتختتم يوم 29 أفريل الجاري أشغال هذا اليوم الدراسي بورشة حول المشاريع المشتركة .
فعرض التقرير النهائي لليوم الدراسي ولتوصياته ولنتائج ورشة المشاريع فكلمة الاختتام من قبل الاستاذة ريم رويس رئيسة ديوان وزير الشؤون الثقافية.
وفي لقاء جمعنا بالأستاذ زياد الخليفي المستشار المكلّف بمأمورية بديوان وزير الشؤون الثقافية صرح لجريدة الإعلام الجديد أنه تم تخصيص مبلغ 5 مليون دينار من قبل وزارة الشؤون الثقافية لتأهيل الهياكل العمومية الثقافية وفق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية للقطاع .
والتي ترتكز أساسا على هيكلة المؤسسة العمومية للعمل الثقافي من حيث الأنظمة الأساسية وتأهيل الموارد البشرية وفقا للمفاهيم الحديثة للعمل الثقافي وخاصة في مجالات الادارة والوساطة الثقافية وتأهيل مؤسسات العمل الثقافي وفقا للاحتياجات الحقيقية والموضوعية للقطاع ودعم إشعاع المؤسسات العمومية للعمل الثقافي في اطار مقاربة أفقية تقوم على الاندماج مع سائر المتدخلين العموميين والخواص وتجذير المؤسسات في محيطها المحلي في اطار التكامل مع سائر الفاعلين المحليين.
وأضاف محدّثنا أنه لهذه الخطة أهداف تنموية بما من شأنه تفعيل دور مؤسسات العمل الثقافي في تكريس مبدأ اللامركزية المنصوص عليه بدستور 27 جانفي 2014 والدفع بمؤسسات العمل الثقافي الى القيام بالدور المنتظر منها في مجالات التنمية المحلية وإرساء المقاربة التشاركية في حوكمة الشأن الثقافي المحلي داخل مؤسسات العمل الثقافي ودعم مشروع “الأقطاب الثقافية”أو ما يمكن تسميته بـ”المراكز الثقافية” والقائم على تثمين الخصوصيات والكفاءات الابداعية المحلية.
لهذا البرنامج التأهيلي للهياكل العمومية الثقافية حسب محدّثنا الاستاذ زياد الخليفي أهداف كمية تتمثّل في تأهيل البنية الأساسية والتجهيزات لحوالي 100 دار ثقافة من مجموع 220 مؤسسة وتأهيل البنية الأساسية والتجهيزات لحوالي 120 مكتبة من مجموع 360 مكتبة عمومية و تأهيل البنية الأساسية والتجهيزات لـ10 معاهد جهوية للموسيقى وإطلاق 200 مبادرة شراكة مع الجمعيات الثقافية المحلية لتنفيذ جملة من البرامج والأنشطة مع مؤسسات العمل الثقافي مع إطلاق 40 مبادرة شراكة مع القطاع الخاص لاستغلال .
وتأثيث المؤسسات العمومية للعمل الثقافي بالبرامج والمشاريع الفنية وتكريس مبدإ التمييز الايجابي للولايات والجهات في تنفيذ برامج التأهيل ومبادرات الشراكة .