ومن أبرز فقرات هذه التظاهرة الكورغرافية الدولية تنظيم مجموعة من الورشات التدريبية في عدد من التعبيرات الجسمانية والفنية الراقصة على غرار “الفيتناس” و”الزمبا” و”البوكوا” و”اللاتينو” .
سيشرف عليها أساتذة عالميون كما تمت برمجة عدة حلقات فنية حول هذه الانماط التعبيرية سينشطها اساتذة ومؤطرون من تونس وفرنسا.
ولقد ذكرت منية الاكحل رئيسة جمعية اوروبا المتوسط للفنون والثقافة والترفيه في ندوة صحفية عقدت مؤخرا لتقديم البرنامج العام لهذه التظاهرة الدولية الخصوصية ان تنظيمها في تونس يرمي بالخصوص الى ابراز القدرات الفنية للشباب التونسي واتاحة الفرصة له لتطوير مهاراته من خلال الاحتكاك بفنانين عالميين وأساتدة رقص من مستوى رفيع .
كما تهدف هذه التظاهرة ايضا الى بث رسالة حب وسلام لكل العالم مفادها ان تونس ارض حاضنة للفن والإبداع وتتوفر على طاقات فنية ذات مستوى عالمي.
وهي قادرة كذلك على احتضان اكبر الفعاليات الفنية العالمية. ومن ناحيته اشار احمد عمار رئيس الاكاديمية التونسية للرقص في نفس اللقاء الى ان الرقص الفني والرياضي والإيقاعي وكل التعبيرات الجسمانية ذات الصلة تشهد في تونس خلال السنوات الاخيرة تنامي الاقبال عليها بشكل ملحوظا نتيجة عدة عوامل منها وعي المقبلين عليها بقدرة هذه التعبيرات الجسدية على صقل النفس والروح وتهذيب السلوكات الاجتماعيية الفردية والجماعية .
فضلا عن دورها في تطوير الحس الفني لدى المولعين بها ويتطلع منظمو المهرجان من تنظيم المهرجان في تونس الى مزيد التعريف بما وصلت اليه فنون الرقص والكوريغرافيا فى تونس من مستوى عالمي جلب لها احترام وتقدير كبار الفنانين ومنظمي المهرجانات العالمية واختيارها لاحتضان اشهر المهرجانات والتظاهرات الفنية والكوريغافية.
يشار الى أن هذا اللقاء الاعلامي حضره عدد من الفنانين والكوريغرافيين التونسيين والفرنسيين ومثّل مناسبة لتأكيد ضرورة مزيد العناية بهذا الاختصاص الفني في تونس ومضاعفة مثل هذه المبادرات الفنية بهدف اتاحة الفرص للفنانين التونسيين لتحسين مهاراتهم وتطويرها على افضل وجه.
