شركة Jumia للتجارة الإلكترونية في أفريقيا تحتفل بنجاحـات السنة الأولى من نشاطهـا في تونس
تعتبر شركة Jumia أول للتجارة الإلكترونية في أفريقيا ولقد تمكّنت منذ انطلاقها سنـة 2012، من تحقيق حضور اقتصادي مشع مكّنهـا من احتلال موقع ريادي في أفريقيا. و تحصّلت خلال سنتي 2016 و 2017 على ترتيب متميز من مجلة Review Technology التي يُصدرهـا Massachusetts Institute of Technology (MIT) باعتبارها واحدة من أبرز 50 مؤسسة ذكية في العالم استطاعت الجمع بين نموذج أعمال قوي والتكنولوجيا الإبداعية. و تنشط Jumia في 20 دولة إفريقية وتستقطب ما لا يقلّ عن 68 جنسية مختلفة ضمن فرق عملها.
أمّـا في تونس، مع 900 ألف زائر شهريا، و بفضل وجود 300 بائع على الموقع الذي يوفّر أكثر من 12 ألف منتوج، تحتل Jumia الآن المرتبة الأولى في السوق التونسية، في خدمة البائعين و الشـارين. وينتمي الباعة إلى مختلف الفئات من موزعي العلامات التجارية وصولا إلى الحرفيين التونسيين الذين يسعون لتطوير أنشطتهم.
تحرص Jumia على ابراز خصوصيتها من خلال سعيها لتقديم أفضل الخدمات الممكنة لمستخدمي الإنترنت. وفي تونس، نجد أيضا Jumia House للبحث عن العقارات و Jumia Food لتوصيل وجبات الطعام إلى المنـازل وJumiaTravel للحجز في النزل أو لاقتناء تذكرة طيران. و في أماكن أخرى في أفريقيا، نجد أيضا Jumia Jobs و Jumia Cars .
وتتمتع Jumia بخاصيّة إضافيـة حيث يتميز موظفوها الذين يبلغ عددهم 36 موظفا (مع احترام التناصف بين الذكور والإناث) بصغر سنّهم حيث أنّ معدل الأعمار لا يتجاوز 26 سنة ويشكّلون فريقا يقدّم المشورة للباعـة في تقنيات التسويق على الانترنت ونصائح في مجال التجارة الإلكترونية تمكنهم من تطوير الخبرة العملية لتوصيل الطلبات.
و أضاف Thomas POITRINEAU “في الواقع، نحن نقارن في كثير من الأحيان مواقعنا بمركز تجاري حيث نجمّع علامات تجارية ونشجّع الحرفاء على زيارة المحلات. و لمضاعفة المبيعات، نقدم لهم الحلول الإستشارية في مجال التسويق و نصلهم مع شركاء لوجستيين يتمتعون بالثقة لضمان تجربة مثالية للحرفاء”.
Jumia تُطلق مبادرة ذات صبغة اجتماعية قوية مع شريكهـا GoMyCode
لتعزيز المنظومة التكنولوجية و لضمان استدامتهـا في تونس تؤكد Jumia على ” رغبتها في المساهمة في بروز رُوّاد المجال الرقمي في القارة الأفريقية” من خلال إطلاق مبادرة مجددة وذات صبغة اجتماعية قوية وذلك بدعم الشباب التونسي الحامل لمشاريع رقمية مجددة ماليا لمساعدتهم على الوصول إلى مدرسة تشفير، خاصة للأجيال الشابة، تقترب GoMyCode من عقلية “SiliconValley”.
تُعتبر GoMyCode ، شركة غير ربحية أسسها الشاب التونسي يحي بوهلال، 19 سنـة، وهو يعرّفها على أنها مدرسة التشفير للقرن الواحد و العشرين، والتي لا تدرس فقط تقنيات التشفير ولكن أيضا مبادئ البرمجيات، إضافة إلى مجموعة من المهارات غير التقنية المجددة: الإبداع الاجتماعي والاتصال و العمل الجماعي ، والتفكير النقدي … وبالفعل تم الاعتراف بهذه المبادرة من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي World Economic Forum باعتبارها واحدة من ضمن مائة مبادرة بصدد تغيير أفريقيا والشرق الأوسط.
تشمل الشراكـة بين Jumia وGoMyCode إسناد منح دراسية عديدة لمرشحين لهم مشاريع واعــدة، و لكنهم يفتقرون إلى التمويل.
و صّرح يحي بوهلال: “في عالمنا المتسارع، لا يكفي أن تكون مهندسا في الإعلامية. يتوجه الشباب اليوم نحو المهن الرقمية وهم بحاجة إلى المزيد من المهارات، عليهم أن يعرفوا كيف ينشئوا موقع واب، ويديروا جميع الأدوات الرقمية لتعزيز المؤسسة الرقمية وكذلك كيف يعملون بصفة مستقلـة.”
وخلال الندوة الصحفية، تم تقديم طارق النشنـوشـي ، المدير القـادم لفرع Jumia تونس الذي ستمكنه خبرته الدولية في مجال التسويق الرقمي من تعزيز حضور Jumia في تونس.