تعد هذه التظاهرة بادرة من الديوان الوطني للصناعات التقليدية بالشراكة مع الديوان الوطني للسياحة بياسمين الحمامات ومندوبية الثقافة بنابل وبلدية الحمامات ومركز التكوين السياحي بالحمامات “كركوان”وتهدف إلى دعم الحرفيين لترويج منتجاتها علاوة على اكتساح أسواق جديدة واعدة.
وعلى هامش الافتتاح أكدت الوزيرة أن قرار وزارة الخارجية البريطانية برفع قيود سفرلمواطنيها إلى تونس، يعتبر مُؤشر ايجابيا وسيكون له تأثير كبير على آداء القطاع السياحي ومن المتوقع أن يسترجع عافيته خلال سنتي 2018 و2019 .
وهذا نتيجة استقرار الوضع الأمني بلادنا وأضافت أنّه تمّ خلال شهر جويلية 2017 تسجيل ارتفاع على مستوى عدد السياح الجزائرين بنسبة 60% في مقابل تراجع طفيف لسياح الروس مع استعادة تونس لأهم للأسواق التقليدية وخاصة الفرنسية والألمانية والبريطانية.
يشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية والسياحية المهمة اكثر 60 عارضا من مختلف الولايات الجمهورية في اختصاصات متعددة منها الخزف والتطريز اليدوي بأنواعه واللباس التقليدي وخشب الزيتون والبلور المنفوخ والسكاجة التقليدية والألياف النباتيةوالنسيج اليدوي والحلي والنحاس والعطورات التقليدية.
كما أضفى معرض الصناعات التقليدية بياسمين الحمامات التي تعد قطبا سياحيا هاما ذو جاذبية ممتازة انتعاشة ملحوظة على الحركة الاقتصادية والسياحية بالجهة وذلك من خلال تدفق الزائرين والسواح الذين وجدوا متعة فن وإبداع وابتكار في هذا الفضاء واكتشقوا ثراء المنتوج التقليدي التونسي واستمتعوا بالتسوق.
