الليلة الثانية بعد الألف” جديد الفنان المسرحي شكري علية مع مركز الفنون الدرامية والركحية بقفصة
“الليلة الثانية بعد الألف” هو عمل مسرحي يجمع بين التمثيل والرقص ويثمن الحركة وأبعادها التعبيرية اللامتناهية في علاقة مع مضمون القول والكلام.
يكتب شكري علية نصه باللغتين العربية والفرنسية ويقول عن هذه التجربة التي تعيده إلى تونس بعد سنوات الغياب الطويل “لهذا العمل أبعاد إنسانية تطرح تساؤلات حول حاضر الثقافة والحضارة، في علاقة ما يحدث من مدمرات للكيان والفرد.
إنطلق من شخصيات محلية لأطرح مشاكل كونية وإنسانية ، ما قد يكون جديدا بالنسبة لي في هذه التجربة أنها تعيدني إلى جذور تجاربي في الثمانينات بمسرح الجنوب حين كنت شابا يافعا ومليئا بالأحلام.”
للتذكير فقد انطلقت تجربة شكري علية في بداية الثمانينات مع عبد القادر مقداد ولم يتجاوز سنه 17سنة ،وقدم 9 أعمال مسرحية معروفة على غرار “صاحب الكلام” و”الجراد”و”السوق” و”العريش” و”عمار بو الزور” وغيرها.
وسافر فيما بعد لدراسة المسرح في “ران”Rennes ثم بالمدرسة الدولية الخاصة “جاك لوكوك” Jaques le coq ،التي درس فيها وعمل في الآن نفسه كممثل يتحسس طريقه إلى الأركاح العالمية.
يقول شكري علية عن تجربة “لوكوك ” في هذه المدرسة نتعلم كيف نخلق حركة تقول كل المعنى” شارك في عدد هام من الأعمال المسرحية الفرنسية على غرار: Rêve de Soie Drap de Sang FLEUR DE PARADIS Beiit Sara Mille et deuxième Nuit وهي أعمال أنجزها مسرح “حركة” وراديو France culture ومسرح Atom massy ويشارك في مسرحية ” الليلة الثانية بعد الألف” ممثلون من الجنسيتين تونسية وفرنسية.
أما عن الممثلين التونسيين فعددهم أربعة نذكر منهم محمد السعيدي وإيمان شماخ وحسن رابح ومن فرنسا 5 ممثلين نذكر منهم “سيلين بانياز” و”بولين أسبيان”.
من المنتظر أن يعرض هذا العمل للمرة الأولى في نوفمبر المقبل ،علما وأن تحضيرات الإعداد له قد انطلقت في قفصة منذ بداية شهر أوت.