الإنتخابات الجامعية: إنتخاب الاستاذ عبد الواحد المكني رئيسا لجامعة صفاقس
وللتذكير فالأستاذ المكني حاصل على منحة دار المعلمين العليا لبحوث الدكتوراه والأستاذية في التاريخ والجغرافيا من دار المعلمين العليا وهو متحصل على شهادة الدكتوراه في المرحلة الثالثة في التاريخ المعاصر من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس وعلى شهادة الكفاءة في البحث من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية وعلى التأهيل الجامعي في التاريخ من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية.
وهو كذلك أستاذ تعليم عال بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس و يشغل منصب أستاذ التاريخ المعاصر والأنتروبولوجيا التاريخية بماجستير التاريخ الحديث والمعاصر.
الى جانب كونه مستشار التحرير لمجلة “الفكرية” و عضو هيئة التحرير بمجلة روافد وعضو اتحاد المؤرخين العرب وعضو لجنة التحكيم في مجلة أسطور وعضو في هيئة تحرير مجلة” ارنتروبوس” الجزائرية وعضو تحرير في مجلة بحوث تاريخية في جامعة المسيلة بالجزائر.
وللمكني عدة إسهامات في مواقع الكترونية و مجلات مختصة وموسوعات علمية علاوة على الإسهامات الإذاعية والتلفزية وهو عضو لجان الدكتوراه والتأهيل بكليات آداب صفاقس و سوسة، كما وأنه عضو مؤسس بوحدة البحث حول تاريخ القرى والمجموعات الريفية بتونس،الى جانب كونه مدير مخبر البحوث والدراسات المتداخلة والمقارنة بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس وعضو بلجان انتداب المساعدين في التعليم العالي وبلجان انتداب الباحثين و مديري البحوث بالمعهد الوطني للتراث ورئيس لجنة انتداب الملحقين بالبحوث بالمعهد الوطني للتراث (الاثنوغرافيا و تاريخ الفن) .
كما وانه منسق مشروع التعاون البحثي التونسي المغربي حول: تاريخ المواصلات ووسائل النقل ببلاد المغارب في العهد الحديث والمعاصر منسق لمشروع التعاون البحثي التونسي المغربي حولالتاريخ المقارن للبلدان المغاربية وللدكتور المكني العديد من الكتب المنشورة اهمها “الحياة العائلية بجهة صفاقس بين 1875 و 1930 دراسة في التاريخ الاجتماعي و الجهوي ” وكتاب ” من تاريخ الأقليات بتونس : شتات أهل وسلات بالبلاد التونسية 1862 حتى مطلع القرن العشرين” وأيضا ” النخب الاجتماعية التونسية زمن الاستعمار الفرنسي”وكتاب“الأصل والفصل في تاريخ عائلات صفاقس “وأيضا كتاب “فرحات حشاد المؤسس الشاهد القائد الشهيد الى جانب “كتاب المعادلة الصعبة” .
ويعتبر الأستاذ المكني المنسق العام بجامعة صفاقس لمشروع الكروس ميديا ( ماجستير مهني في الصحافة ) ومنسق مشروع ماجستير مع جامعة ساساري ”الفلاحة و المقاربات الهيدرولوجية المثلى”وقد تكفل بين 2014-2017 بمهمة نائب رئيس جامعة صفاقس مكلف بالتكوين و البرامج و التجديد الجامعي و عرف عنه انفتاحه على المجتمع المدني و ايمانه باستقلالية الجامعة و النأي بها عن مختلف التجاذبات السياسية و الايديولوجية.
هذا وتكون البرنامج الانتخابي للأستاذ المكني الذي تقدم به للترشح لرئاسة جامعة صفاقس من 24 نقطة هدفها مزيد الارتقاء بجامعة صفاقس و الرهان على الجودة و التميز والإشعاع و السير الى الأمام بفضل التناهج و تقارب الاختصاصات .
الى جانب الرهان على الجودة والمضي في سياسة الاعتماد و ذلك بتأهيل الإدارة و تفعيل الحوكمة و الشفافية وتحسين محتوى التكوين عبر تنمية المستوى اللغوي ومواكبة التطور البيداغوجي و انتهاج الرقمنة التعليمية وغيرها والارتقاء بالبحث وبالباحث العلمي الى مصاف التميز والابداع.