وشدد الوزير خلال زيارته على ضرورة توفير الاعتمادات المالية المناسبة لإعادة الاعتبار لهذا المعلم من خلال العمل على ترميمه وتأهيله لاحتضان بعض التظاهرات الفنية قصد إحياء الحياة الثقافية في المنطقة.
كما اطلع وزير الشؤون الثقافية على وضعية زاوية سيدي بن عيسى أين تم التعرف على تاريخ مدينة سليمان والمعالم الأثرية بها، داعيا إلى أهمية المحافظة عليها وتصديرها إلى الخارج للتعريف بالمنتوج الوطني ودفع الإستثمار من أجل تنشيط السياحة الداخلية والخارجية.
وفي سياق متصل، أدى وزير الشؤون الثقافية فضاء الآداب والكتاب بطحاء الإستقلال وسط المدينة أين واكب مجموعة من العروض الأدبة والفنية.
ويذكر أن مدن الآداب والكتاب هو جزء من البرنامج الوطني لوزارة الشؤون الثقافية الذي جاء لتعزيز مكانة الكتاب والنشر باعتبارهما عماد الثقافة الوطنية وللتشجيع على ارتقاع معدل القراءة في تونس.
كما أدى الوزير زيارة إلى الجامع الكبير بسليمان، وهو معلم تاريخي تأسس سنة 1616 على يد المورسكيين عند فرارهم من اسبانيا.
