صفاقس:الإحتفال بثلاثينية كلية الآداب والعلوم الإنسانية
إلى جانب حضور عدد من العمداء والأساتذة والموظفين والعملة الذين تداولوا على هذه الكلية ومنهم من أحيل على شرف المهنة.
وقد افتتح هذه الاحتفالية عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس الأستاذ محمد بن عياد افتتح الجلسة الافتتاحية بكلمة رحّب من خلالها بجميع الحاضرين والضيوف من كلية الآداب و من خارجها مشيرا أن كلية الآداب تحتفل اليوم بمرور ثلاثين سنة على تأسيسها 1987-2017 وهذا الإعلان عن الاحتفالية انبثق من قرار مجلس علمي سابق.
وسيتم من خلاله تشكيل لجنة للغرض صلب المجلس العلمي القادم المنتخب وتوزيع الأدوار من أجل جعل هذا الاحتفال يليق بالكلية مشيرا أنهم أن تكريم الأستاذ رفيق بوعزيز اليوم يتخذ رونقا خاصا وخاصة أنه انتخب من قبل زملائه وهو محل تقدير واعتبر تكريمه هو رد لبعض الجميل لما قام بتقديمه طيلة توليه خطة رئيس جامعة صفاقس وهو الجامع للكفاءة العلمية والجامع لرحابة الصدر.
كما أشار إلى أن التكريم شمل أيضا الأستاذ عبد الواحد المكني ابن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس والذي يشهد له الجميع بكفاءته وتميزه وتخطيه للمهمات التي تعترض الجامعة والذي اعتبره “رجل المهمات الصعبة” مؤكّدا أن سرّ نجاح وتميز كلية الاداب بصفاقس هو العمل عبر “روح فريق متكامل”.
وفي كلمته أشار الأستاذ رفيق بوعزيز إلى أن كلية الآداب والعلوم الإنسانية بصفاقس إذ تحتفل اليوم بثلاثين سنة من تأسيسها فقد بلغت سن النضج والإنتاج والتميز مشيرا أن الشكر موصول لكلية الآداب بصفاقس على هذا التكريم مؤكّدا أن جامعة صفاقس كانت ولا تزال منارة من حيث التكوين أو من حيث الترتيب على مستوى وطني أو دولي.
وفي كلمته أشار الأستاذ عبد الواحد المكني أنه من أبناء كلية الادب والعلوم الانسانية بصفاقس وهو الذي انطلق في التدريس فيها منذ سنة 1990 وعمره لم يتجاوز حينها ال25 سنة وقد مرّ بهذا الصرح الجامعي عمداء مؤسسون وكلية الآداب تزخر بعدد من الكفاءات انطلاقا من العملة والموظفين مرورا بالإداريين وصولا إلى الأساتذة والباحثين ، مشيرا أن جامعة صفاقس بدورها مرت بفترة تأسيس وإقلاع وان الهدف الحالي للجامعة اليوم هو الابتعاد عن الرداءة العلمية والارتقاء بالبحث والباحث العلمي نحو مصاف التميز وان الأرض ستبقى تدور وجامعة صفاقس ستظل تعمل باستمرار.
وللتذكير ستتخلل تظاهرة الاحتفال بالثلاثينية الإعلان عن مسابقة لإعادة تصميم شعار الكلية إلى جانب تصميم مجسم للثلاثينة والذي سيتم تثبيته بالمدخل الرئيسي للكلية إلى جانب تنظيم تظاهرة ثقافية ورياضية كبرى يوم 28 فيفري 2017 بمشاركة جل طلبة جامعة صفاقس والتي ستحتوى على عروض فنية ورياضية وثقافية.
كما ستشهد الكلية تنظيم ملتقى دولي ضخم يضم أغلب الوحدات البحثية والمخابر بالكلية والذي سيكون في شهر مارس إلى جانب المحافظة على أيام الكتاب والإبداع والعمل على إعطاء الفرصة للنوادي الناشطة بالكلية من أجل صقل مواهبهم والتعريف بأنشطتهم على مستوى جهوي ووطني وحتى دولي.