كتب نص المسرحية وأخرجها يوسف حميد ويشاركه في اداء اهم ادوارها الممثلة الشابة مريم مسوس. وتطرح هذه المسرحية مواضيع حسّاسة في المجتمع، وتداعياتها خطيرة على المجتمع مثل الزّواج والطّلاق. والطّلاق مشكل يعيشه الإنسان منذ الأزل.
إنّه ينخر المجتمعات والضّحيّةالوحيدة هي الأبناء لذلك وجب التّصدّي لهذه الظّاهرة وخيمة العواقب.. والحل الوحيد هوّالتّحاور والتّفاهم ليكون التّواصل من الزّوجين وبالتّالي يمكن المحافظة على تماسك البناء الأسري. بطل المسرحيّة، مهاجر خجول، عاش عديد التّجارب الفاشلة في حياتهوعلاقاته مع النّسوة فلم يعد قادرا حتّى على التّحاور والتّفاهم معهنّ. تبدأ الرّحلة من باريس ، يلجأ إلى الأنترنات ويختار زوجتة جميلة تدعى ٌ دجانس بلوندً . لم تسر الأمور كما ينبغي .
يدعوه إلى حمّام التّورفال للإنتقاء والتّطهيرالذّاتي كما هيّ العادة في بلده فترفض، يطلّقها ويقرّر العودة إلى أرض الوطن باحثا عن شريكة حياته ولكنّه يصطدم بخيبة الأمل، غير انه لم ييأس. تعترضه الحارزه ثمّ السّاكته فالغافله ثمّ بنت المنزه. حبيبه الدّرباكه، ،الإرهابيّه، لوله، الجارة ففايزه المسرحيّة مزيج من الواقع وهي تعالج قضايا الساّعة برؤية مغايرة.
