الدورة الثانية لـ “مسرح الـ 100 كرسي”
الدورة الثانية لهذه التظاهرة تشهد تنوّعا في البرمجة وتطوّرا في المحتوى قياسا بالدورة الأولى، حيث ستكون فلسطين حاضرة في الافتتاح من خلال عرض مسرحية “سأموت في المنفى” للفنان غنام غنام، وقد حرص المنظّمون على إضفاء البعد العربي على هذه الدورة وعلى تكريم دولة فلسطين انتصارا لقضيتها.
ويتزامن الافتتاح الرسمي للدورة مع تكريم فضاء “التايترو” ممثلا في شخص مؤسسه الفنان المسرحي توفيق الجبالي، تقديرا لهذا الفضاء الرائد الذي يُعدّ أوّل فضاء مسرحي خاص يُبعث منذ 31 سنة، واعترافا بفضله في انتشار فضاءات مماثلة من بينها مسرح “كورتينا” الذي أطفأ هذا العام شمعته الرابعة.
ويتلو التكريم عرض موندرام “سمّها ما شئت” للمخرج وليد الدغسني، تمثيل أماني بلعج، على الساعةالسادسة والنصف من مساء الاثنين 9 أفريل 2018.
وتتوزع بقية العروض، التي تنطلق جميعها على الساعة السادسة مساء، على النحو التالي:
ـ 10 أفريل 2018: مسرحية “وشياطين أخرى” لشركة “كلانديستينو”
– 11 أفريل 2018: مسرحية “أنتلجينسيا” لشركة “فنار” للإنتاج
ـ 12 أفريل 2018: اختتام أشغال الندوة بعرض مسرحية “اللبيب من الإشارة يفهم” (على الساعة الرابعة عصرا) موجهة للصمّ، للفنان عبد المنعم شويات، وهو عرض “صامت” قائم أساسا على الإشارات، سيُعرض لأوّل مرة، وقد تمت برمجته انسجاما مع المحور الأساسي للندوة ولأشغال الورشات.
ـ 13 أفريل 2018: مسرحية “الأرامل” لشركة “الأسطورة” للإنتاج، التي تحصلت على جائزة أحسن إخراج في مسابقة “أيام قرطاج المسرحية” في دورتها 19 المنتظمة في ديسمبر 2017.
وبالإضافة إلى العروض المسرحية اليومية تشهد دورة هذه السنة تنظيم ملتقى علمي تكويني حول “المسرح العلاجي لتطوير قدرات الأطفال حاملي الإعاقة” موجّه لفائدة المربّين العاملين في مراكز رعاية ذوي الاحتياجات الخصوصية.
ويتمثل الملتقى في جملة من الورشات، تنتظم يومي 10 و11 أفريل 2018، وهي ورشة حول الألعاب الدراميّة منهج تنمية مهارات ذوي الاحتياجات الخصوصيّة موجه لمربي أطفال اضطراب التوحد من تأطير الدكتور زهير بن تردايت (تونس) وورشة “لعب … حرية … حياة بالعروسة” موجه لمربي الأطفال القاصرين ذهنيا من تأطير الأستاذة هدى اللّموشي (تونس) وورشة حول “مدخل إلى استخدام الفنون التعبيرية في تطوير مهارات الاتصال لأطفال التوحد” من تأطير الأستاذ نضال جاموس (الأردن).
وسيكون الموعد في يوم 12 أفريل مع الندوة العلمية حول “المسرح العلاجي” وفيها مداخلة للدكتور زهير بن تردايت بعنوان “كيف للمسرح أن يطوّر قدرات أطفال التوحّد؟” ومداخلة الدكتور مداح سيدي أحمد، من الجزائر، حول “العرائس ما بين المرح واللعب والعلاج” ومداخلة الأستاذ عبد المنعم شويات بعنوان “مسرح للصم:دراسة في بنية لغة الاشارات” ، ومداخلة الأستاذة هدى اللّموشي حول “العلاج بالعروسة الواقع والآفاق” ومداخلة الدكتور عبد المجيد شاكير حول “المسرح بين البعد النفسي والإدماج الاجتماعي”.