ويعتقد الأطباء أن سبب هذا الصداع يعود ثلثه للعامل الوراثي أو بسبب حدوث تغيرات في معدل الهرمونات هذا بالنسبة للفتيان أكثر من الفتيات كما يمكن أن يحدث بسبب تغير نظام نومنا واستيقاظنا
ويستمر هذا الصداع من 2 إلى 72 ساعة
وعادة ينصح الأطباء باستعمال المسكنات لتخفيف من الصداع منها الباراسيتامول أو إيبربروفين ومضادات للقيء والغثيان مثل التربيتانال أو الأرغوتامين أو الباربيتورات
أما أطباء الطب البديل فهم ينصحون باستعمال الأعشاب لتخلص من هذا الصداع ومنها
50غ قرنفل+50غ بانسون+50غ قرفة+50غ حبة البركة نقوم بطحنهم جميعا ووضع ملعقة صغيرة في كأس ماء ونقوم بغليها وبعد أن نطفئ النار نقوم بتحليتها بالسكر ونشربه مرة صباحا ومرة مساء بعد الطعام وإذا اضطرت الحال يمكننا شرب كأس ظهرا بعد الطعام
وتستمر فترة العلاج لمدة أسبوعين مع أخذ الحذر من قيادة السيارة طيلة فترة العلاج ولمن يصعب عليه شربه يمكننا وضع الكمية في كبسولات طبية وأخذ كبسولتين صباحا وكبسولتين مساء لتنتهي الكمية.
ويمكننا أيضا استخدام الزنجبيل في حالة الصداع لأنه يخفف منه ويوجد أيضا طريقة التدليك لبعض المناطق لتخفيف من شدة الصداع وهي تكون على جانبي منطقة البصلة السيسائية الواقعة بالخلف من الرأس وتكون تقريبا موازية للأذنين.
كما يمكننا قياس مسافة أربع أصابع من جهة الإبهام وبداية معصم اليد وندلك هذه المنطقة أو استعمال الإبر الصينية لتخلص من الصداع من قبل المختصين بهذا الأمر.
