حيث يفتتح المهرجان مساء يوم 25 جويلية الجاري وتزامنا مع الاحتفالات الوطنية بعيد الجمهورية بتنشيط لشوارع المدينة من خلال مجموعة من العروض التنشيطية للأطفال وماجورات سفيطلة كما يحتضن وسط المدينة معرضا تجاريا حرفيا تؤثثه مجموعة من الجمعيات المحلية لتكون سهرة الافتتاح مع الفنانة نوال غشام .
ويتخلل السهرة وبإشراف الأستاذ محمد صدقي بوعون والي جندوبة تكريم عائلات الشهداء والجرحى من الأمنيين الذين طالتهم يد الغدر في العملية الإرهابية الأخيرة التي جدّت بمنطقة الصرية الحدودية والتي استشهد خلالها 6 من أعوان فرقة الحرس الحدودي وفي رسالة رمزية لتحدّي الإرهاب بالفن والإبداع.
لتنتظم مساء يوم 26 جويلية دورة جهوية في كرة الطاولة فعرض تنشيطي موجّه للأطفال وعائلاتهم مع “عمّي رضوان وعزيزة” أما يوم 27 جويلية الجاري فيحتضن فضاء المهرجان بمسرح الهواء الطلق بالمكتبة العمومية بغار الدماء سهرة مع عرض تراثي للفنان عبد الرحمان الشيخاوي ووفاء لشهدائنا من الأمنيين تواصل معتمدية غار الدماء غناءها للحياة من خلال تنظيم مهرجانها يوم 28 جويلية الجاري ليوم تنشيطي ثقافي بمنطقة الصرية الحدودية والتي كانت مسرحا لعملية ارهابية جبانة طالت أعوان الحرس الوطني من عدد من جهات البلاد على غرار القيروان،الكاف ونابل .
لتكون السهرة ليلتها مغاربية مع عرض راي للشاب “كيمو” من منطقة سوق أهراس على الحدود التونسية الجزائرية وبدعم من وزارة الشؤون الثقافية يؤثث الفنان سمير التونسي سهرة يوم 29 جويلية وفي إطار دعمها للإبداع الفني المحلي اختارت هيئة المهرجان ان تكون سهرة يوم 30 جويلية الجاري مع مجموعة “الأطلس” من غار الدماء بقيادة أستاذ الموسيقى الفنان فارس حفصوني.
لتكون سهرة يوم 31 جويلية مع الفن الملتزم مع فرقة أولاد المناجم ويتواصل السهر الليلي ضمن فعاليات هذا المهرجان خلال شهر أوت القادم والذي يفتتح بسهرة يؤثثها الفنان لطفي بوشناق الذي قرّر التنازل عن مستحقاته الشخصية خلال العرض تفاعلا وتعاطفا منه مع آهالي غار الدماء في تحديهم لمحنة الإرهاب والتي زادت في تعلّقهم وحبّهم أكثر للحياة وتحديهم للموت الغادر ليختتم المهرجان يوم 2 أوت بعرض مسرحية “المغفوق بنت بوها”لمنال عبد القوي.
