ستكون مدينة رجيش من 2 الى 4 نوفمبر القادم وجهة ثقافية لعدد من الفنانين والناقدين والجامعيين المختصّين في الفن التشكيلي من أغلب دول العالم .
على غرار الدكتورة هبة الهواري وهي كاتبة وناقدة تشكيلية وعضو المجلس الأعلى للثقافة بجمهورية مصر العربية والناقدة والباحثة في مجال الفنون التشكيلية والأستاذة بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية أمل أحمد محمود نصر و الاستاذ مصطفى كمال الدين من جامعة الإسكندرية المصرية و الاستاذ الدكتور حمدي صادق أبو المعاطي .
وهو نقيب الفنانين التشكيليين وبروفيسور بجامعة حلوان بمصر والفنان التشكيلي والناقد الفني المغربي بنيونس عميروش والدكتورة الزهرة ابراهيم من المغرب وهي باحثة في المسرح والأنتروبولوجيا والديداكتيك و ابراهيم الحيسن وهو فنان وناقد تشكيلي من المغرب والاستاذ محمد شكير وهو باحث في الفلسفة المعاصرة والجماليات وأستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط وله عديد المؤلفات آخرها كتاب”ميشال فوكو والثورة الإيرانية” وكتاب”الفن في أفق ما بعد الحداثة”وكتاب”النهضة الغربية، الحدث والإبدالات ” والليبية سعاد الشويهدي وهي باحثة من جامعة طرابلس و الدكتور محمد البّعتي وهو أستاذ مساعد المعهد العالي للفنون والحرف بالمهديّة و الاستاذ رمزي التركي وهو أستاذ مساعد المعهد العالي للفنون والحرف بالمهديّة والاستاذة ألفة معلّى .
وهي استاذة مساعدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس والاستاذ فتحي بوزيدة وهو أستاذ مساعد المعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس والاستاذة سلوى العايدي وهي أستاذة مساعدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس والاستاذ محمد الرقيق هو استاذ مساعد بالمعهد العالي للفنون والحرف بصفاقس والاستاذة عواطف منصور وهي استاذة مساعدة للتعليم العالي بكلية الآداب والفنون والإنسانيات بمنوبة و الاستاذ بدر الدين الأطرش وهو باحث من جامعة تونس والفنانة التشكيلية إلهام كمون وهي متحصّلة على شهادة الدكتوراه في علوم وتقنيات الفنون من جامعة تونس و الاستاذ بدر الدين الأطرش وهو باحث من جامعة تونس والباحث سامي بن إبراهيم من جامعة تونس و الاستاذة هديان الزين وهي أستاذة مساعدة بالمعهد العالي للفنون والحرف بالقيروان و الاستاذة مها مكشر من جامعة المنستير .
وذلك خلال أشغال ندوة علمية دولية ومعرضا فنيّا يطرح سؤالا هاما على مستوى البحث في الاقتباس والكفاءات الإبداعية المعاصرة تحت عنوان “هل استوعبت فعاليات الإقتباس الكفاءات الإبداعية المعاصرة وأنهت بالتالي “حاكمية الفن”وفي تنظيم لدار الثقافة بالرجيش التي تشرف على إدارتها الفنانة التشكيلية عواطف غضباني وباشراف ودعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمهدية وعن فكرة ومبادرة للأستاذ محمد بن حمودة.
وهو ناقد ومفكر تونسي متحصل على عديد الجوائز الدولية منها الشارقة وله عديد المؤلفات وهو الذي أعدّ الورقة العلمية لهذه الندوة الدولية التي ستبحث في عديد المواضيع ذات الصلة بمحاور الاقتباس في خطوط التماس والتلاقي بين الأعمال الفنية و أزمة الفكرة والاصطلاح بين الاغتراب والتأصيل وضياع الخصوصية في النحت المعاصر والاشكالات المضمونية والمفاهميّة والارهاصات التواصليّة الخاصة بالاقتباس في فنون اليوم بتونس ونظرية الفن المعاصر أمام تداخل الثقافات .
و بناء الشخصية الوطنية لفن التشكيل بين الاستنساخ والانسلاخ والدور المرتقب للكتابة النقدية و التناص البصري أو الفن في أفق إستتيقي بينذاتي” .
وفي لقاء جمعنا بمديرة دار الثقافة رجيش الاستاذة عواطف غضباني عن اهداف هذه التظاهرة الدولية أفادتنا ان هذه الندوة” تمثل مراوحة ومزج بين الثقافي والفكري والتنشيطي وهي انفتاح على المؤسسات الجامعية وتقريب الفنان الاكاديمي من المتلقي والجمهور والهواة لكسر الحواجز بين التشكيلي والمشاهد ليسحبه داخل اللعبة الفنية وأهمية المصطلح والفكرة والابداع الذي اصبح مقترن بالعمل الفني .
كما تؤكد هذه التظاهرة أهمية الدور الذي تلعبه دار الثقافة في تقريب وجهات النظر بين الفنان الاكاديمي والمتلقي العادي وجمهور الفنون .
إذ تمنح الفرصة ليتشابك العلمي مع الفني التشكيلي والتلقي الهادف الذي يبحث عن التساؤل والاثارة بحثا عن ثقافة تشاركية فاعلة والاشتغال على تأسيس تظاهرة فكرية علمية ثقافية عربية بإمتياز من خلال حضور أكبر النقاد في العالم العربي”.
