في المقدمة نجد فنون تشكيلية نقرأ لحسين القهواجي مقالا عن تجربة « تيار الدوامة » الذي نشأ سنة 1913 بأنقلترا ومآلها.
ويقدّم الكاتب شمس الدين العوني تغطية للمهرجان الدولي للفنون التشكيلية بالمحرس في دورته 28.
أما في باب دراسات وقراءات فنقرأ للأكاديمي المغربي محمد خرماش « الخطاب الأدبي بين المعنى والمرجع ».
واهتم الجامعي العراقي عباس عبيد بأزمة الفكر في العالم العربي .
وفي نفس السياق كتب الجامعي التونسي الطيب الطويلي عن عناصر الالتقاء بين الفكر الخلدوني والواقع العربي. وترجم الأستاذ محمود الذوادي الأطروحة المبتكرة « رؤى إسلامية ثاقبة حول الثقافة ».
و نقرأ للشاعر عبد الفتاح بن حمودة دراسة نقدية حول التجربتان الشعريتان المعاصرتان في تونس والمغرب (سكينة حبيب الله وخالد الهداجي أنموذجين).
كما تضمن العدد مقالات أخرى لكل من صادق رمضاني والبشير الوسلاتي ورحاب الصغير وعلي الشيخاوي ومراد الغرافي وعائشة القلالي.
أما في باب الشعر تضمن العدد قصيدة للملحن الشاعر اللبناني هنري زغيب بعنوان « ربيع الصيف الهندي » وقصيدة بعنوان « أيقونة الأعمى » لفاطمة بن فضيلة و« وردة في استعارتها » لفريد السعيداني و « خطاك تدق على الطرق الماكرة » لفضة خليفة.
في باب النصوص القصصية نقرأ للكاتب مجدي بن عيسى فصل من رواية بعنوان « شاي صباحي » وقصة بعنوان « لن أعيش بعده » لعباس سليمان و « العقاب » لبلقيس خليفة وقصص قصيرة جدا للكاتبة بسمة البوعبيدي.
واهتم باب نافذة على الشعر العالمي بتعريب ثلاث قصائد من الشعر الفرنسي الحديث ترجمها الجامعي الشاعر فتحي النصري.
