الفكر

معرض الكتاب بولاية مدنين : تحت شعار “بالكتاب نتحدّى الإرهاب”

حيث افتتح اتحاد الناشرين التونسيين والمركز التونسي للكتاب معرض مدنين تحت إشراف وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بمشاركة أكثر من 80 دار نشر تونسية وأجنبية.

ويتخلّل المعرض، المفتوح للقرّاء من الثامنة صباحا إلى الثامنة مساء بصفة يومية، ندوات ولقاءات وزيارات لأطفال المدارس وخاصة المناطق الريفية بالتنسيق مع المندوبية الجهوية للتربية بمدنين.

 

هذا، وسيتم خلال أيام المعرض تقديم الإصدارات الجديدة وإمضاء عدد منها بحضور مؤلفيها على غرار كتاب “الشاء والنماء في التراث الصحراوي” للمؤلف بوبكر ذوكار و”ريشة الثائر” لصاحبته عائدة العلاني و”الإرهاب والفساد” للمدوّن ماهر زيد.

الحبيب العرقوبي : “إعلاء شأن الكتاب سبيل أمثل لإجتثاث الإرهاب”

 وبالمناسبة، خصّ “الحبيب العرقوبي” ( مدير المركز التّونسي للكتاب) جريدة “الإعلام الجديد” بحوار حصري، أوضح أن “المعرض الجهوي للكتاب بمدنين هو فرصة متجدّدة لإطلاع أهالي ولاية مدنين أو بقيّة مواطني الجنوب أو التّونسيين من داخل الوطن وخارجه، على الإصدارات الجديدة لأهمية الكتاب في حياة المواطن التونسي أينما حلّ وأينما ارتحل”.

ونوّه مدير “المركز التّونسي للكتاب” بمساعي وزارة الثقافة ومجهودات القائمين عليها لكنّه أكّد في الأثناء على حاجة النّاشرين والموزعين إلى معاضدة الدولة ودعمها من أجل الإسهام بفاعليّة  في كلّ البرامج والجهود الوطنيّة الرامية لمكافحة الإرهاب.

كما دعا “الحبيب العرقوبي” سلط الإشراف إلى مزيد تذليل الصعوبات أمام الناشرين والموزعين من أجل تنشيط الحركيّة الثقافيّة، وتخصيص اعتمادات تشجيعيّة لأهل المهنة الذين أكّد أنهم منخرطون بكلّ عفويّة وحماسة في المشروع الوطني لمحاربة آفتي الإٍهاب والتطرف، معتبرا أنّ الكتاب هو فعلا “الحصن الواقي” الذي يدرأ عن شبابنا كلّ نوازع الإنجرار إلى دوائر الغلوّ أو الإنقياد وراء المشاريع الهدّامة.

كما أضاف أنه “ليس من قبيل المبالغة التأكيد على أنّ الحلقة الأضعف في منظومة مكافحة الإٍرهاب”

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق