وذكر رئيس تيّار المحبّة عقب اللّقاء أنّه تدارس مع رئيس الحكومة 3 موضوعات اساسية أهمّها يخص ولاية سيدي بوزيد مؤكّدا أن الحكومة بشّرت أهالي الولاية بتسريع نسق إنجاز مشروع توسعة الطّريق السّريعة الى غاية “جلمة” وأيضا الالتزام بمواصلة توسعة الطّريق السّريعة سيدي بوزيد – صفاقس باعتبارها مطلبا من المطالب الملحّة للأهالي إلى جانب إحداث مركب رياضي بالجهة.
وبخصوص تنسيقية الاحزاب المؤيدة للحكومة ذكر السيّد محمّد الهاشمي الحامدي أنه أبلغ السّيد الحبيب الصيد أنّ تيار المحبة يدعم الحكومة ويقف الى جانبها ويدعو الى توسيع السّند السياسي لها والى هدنة اجتماعية بسنتين أو 3 سنوات حتى تستطيع معالجة التّحديات الاقتصادية والأمنية والاجتماعية. وأفاد رئيس تيّار المحبّة أنّه عرض على رئيس الحكومة مقترحه الخاصّ بتشكيل جبهة وطنية تخوض الانتخابات البلدية المقبلة بقائمات مشتركة بما يوفّر كتلة سياسية قوية تقف مع الحكومة في الظروف الصّعبة والاستثنائية التي تمر بها بلادنا منتهيا إلى التأكيد على أنّه وجد كلّ الإنصات والتفهّم من قبل رئيس الحكومة.
