الذي تخللته وصلات موسيقية بامضاء الفنان رياض بن طيب و بحضور عدد هام من الشعراء والأدباء الجزائريين على غرار الشعراء والشاعرات الفيروزي،طارق خرف الله،طارق ثابت، مبسوط محمد ، عمر خزار،رؤوف زغبي عدالة ،سامية بن أحمد،نور القطني،سعاد جارف وعدد من الصحفيين وعضو مجلس الأمة في بلدية عين توته من ولاية باتنه الجزائرية كما شاركت هذه الشاعرة ضمت أمسية شعرية ثانية نظّمتها جمعية بلقيس برئاسة المبدعة بايه حمودي وذلك يوم 4 فيفري الجاري بعين توتة من ولاية باتنة وانتظمت هذه الآماسي الشعرية على هامش مشاركة الشاعرة سنية مدّوري منذ يوم 2 فيفري الجاري وعلى مدار 3 أيام في عدد من اللقاءات الشعرية والادبية ضمن فعاليات الملتقى الدولي الثاني”حمودة ساعي” بباتنة بالجزائر .
والذي نظّمه المكتب الولائي للجمعية الثقافية الوطنية الجاحظية بباتنة وبرئاسة الاستاذ صابر بوزيد كما كانت لشاعرتنا التونسية عدة لقاءات صحفية بهذه المناسبة مع الصحافة الجزائرية ومنها لقاء ضمن عبر برنامج إذاعي ينشطه الشاعر بن راحلة معمر باذاعة خشتلة الجهوية .
لتسجّل بذلك هذه الشاعرة التونسية مشاركة جديدة في أكثر من ملتقى أدبي انتظم بالجزائر الشقيقة إذ شاركت هذه الشاعرة عدّة مرات في ملتقيات أدبية هناك مثّلت خلالها المرأة التونسية المبدعة في المجال الأدبي متنقلة عبر الولايات الجزائرية حيث كانت أولى محطاتها ولاية سطيف في ملتقى الشعر الصوفي ثمّ تمّ تكريمها في ولاية برج بوعريريج بحضور ثلّة من أبرز الوجوه الشعريّة بالجزائر كما كان لها حضور مميز في ملتقى الشعر بولاية ميلة .
حيث تمّ تكريمها مباشرة بعد اختتام مشاركتها في مسابقة أمير الشعراء بأبي ظبي في دورتها السادسة ليتمّ تكريمها مرّة أخرى في ولاية باتنه وذلك في مهرجان الشعر النسوي كما كانت لها مواكبة لمعرض الكتاب بدعوة من عدد من أصدقائها من الشعراء الجزائريين حيث واكبت حفلات توقيع كتبهم.
جدير بالذكر أن الشاعرة سنية مدّوري هي عضوة في اتحاد الكتّاب التونسيين وعضوة الهيئة التنفيذية لمؤسسة عرار الأردنية وسفيرتها في تونس وقد شاركت في تظاهرات ثقافية مختلفة وتحصلت على عدد من الجوائز في مجال الشعر منها جائزة نازك الملائكة للابداع النسوي بالعراق سنة 2013 ومثّلت تونس في أكبر مسابقة عربية للشعر الفصيح وهي مسابقة أمير الشعراء في موسمها السادس بالامارات سنة 2015 حيث كانت من بين أفضل 20 شاعرة وشاعرة عربية.
