احتفت مساء يوم الثلاثاء المنقضي قاعة سينما الكوليزي بالعاصمة بالعرض ما قبل الاول لفيلم ” كواليس” وهو عمل للمنتج والمخرج المغربي خليل بن كيران وزوجته الممثلة التونسية عفاف بن محمود وهي صاحبة السيناريو كما شاركت في الاخراج .
وقد شهد العرض حضور مجموعة من الممثلين والمخرجين على غرار سلمى بكار والممثلة امال سفطة وسهيربن عمارة …و جودة ناجح ومحمد علي بن جمعة ومجموعة من الصحفيين والاعلاميين.
وبالنسبة للفيلم فهو مزيج متناغم بين الرقص والموسيقى تماشيا مع احداث مشوقة ابطالها فرقة رقص اسمها ” بلا حدود” والتى كانت تقدم عروضا في المغرب ولكن تصاب الراقصة عايدة بالعنف على يد زميلها على خشبية المسرح مما لدى الى اصابتها في ركبتها الأمر الذي استدعى من أعضاء الفرقة المسارعة بحثا عن طبيب لإسعاف المصابة ولسوء حظهم كان هناك طبيب وحيد موجود بالمنطقة وبعيد عن مكان تواجدهم ….ههنا تتسارع الأحداث المشوقة لأن أعضاء الفرقة لم يكونوا على علم بانهم دخلو في بوتقة مغامرة محفوفة بالمخاطر خاصة مواجهة طريق كبير تخترقه غابة بل الأحرى عبارة عن متاهة تخاض فيها تجربة دخول الانسان منطقة الحيوان ….ومن هنا تتشكل الحبكة الإخراجية للفيلم …..
التحدي الأكبر هو انقاذ عرضهم الأخير في المغرب الذي لن يكتمل بإصابة إحدى بطلاته ….وهو أمر حاسم يدخل في إيديولوجيا الفنان وهوسه بتنفيذ تعهداته أمام جمهوره ونقطة تضيء مسيرته …فلسفة إنسانية تحاكي أحداث الفيلم وزادها إبهار ا الجانب التقني الذي تم التركيز عليه بدقة لإثبات العلاقة الإستيتيقية بين الرقص والسينما ….
وتجدر الإشارة في هذا الصدد أن فيلم كواليس قد شارك في العديد من المهرجانات سابقا على غرار فينيسيا ومهرجان البحر الاحمر وتحصل على عديد التتويجات .
وبداية من يوم 5 فيفري سيكون الفيلم موجودا في القاعات التونسية .
